دعای اسلامی برای بخشش گناهان سریع الاثر

دعای اسلامی برای بخشش گناهان سریع الاثر

امروز و در این مطلب از سایت ملکوت 786 به شما عزیزان گره گشای پرخیر و تجربه شده ای می آموزیم که باعث می شود از گناهان، بلا ها، سختی ها و مشکلات در امان مانده و از تلخی های مسیر زندگی نیز زود تر عبور کنید.

0283206380263 دعا و ختم مجرب
دعای اسلامی برای بخشش گناهان سریع الاثر

دعای اسلامی برای بخشش گناهان سریع الاثر,دعا برای آمرزش گناهان مردگان,دعای آمرزش گناه کبیره,دعای بخشش گناه کبیره,دعا بخشش گناه کبیره,دعای آمرزش چهل گناه کبیره,دعا برای آمرزش گناه کبیره,دعای بخشش گناهان,دعای آمرزش گناهان در مفاتیح,دعای آمرزش گناهان با معنی

دعای اسلامی برای بخشش گناهان سریع الاثر

از حضرت صادق علیه السلام روایت شده است که حضرت رسول اکرم صل الله علیه و آله فرمودند : هر که در شب

عرفه یا در شب های جمعه این دعا را بخواند حق تعالی گناهانش را بیامرزد

 

اللَّهُمَ‏ يَا شَاهِدَ كُلِ‏ نَجْوَى‏ وَ مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ حَاجَةٍ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَى الْعِبَادِ يَا

كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا جَوَادُ يَا مَنْ لَا يُوَارِي مِنْهُ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا بَحْرٌ عَجَّاجٌ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا ظُلَمٌ ذَاتُ

ارْتِيَاجٍ [ارْتِتَاجٍ‏] يَا مَنِ الظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضِيَاءٌ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ‏ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى‏

صَعِقاً وَ بِاسْمِكَ الَّذِي رَفَعْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ بِلَا عَمَدٍ وَ سَطَحْتَ بِهِ الْأَرْضَ عَلَى وَجْهِ مَاءٍ جَمَدٍ وَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ

الْمَكْنُونِ الْمَكْتُوبِ الطَّاهِرِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ بِاسْمِكَ السُّبُّوحِ الْقُدُّوسِ الْبُرْهَانِ الَّذِي

هُوَ نُورٌ عَلَى كُلِّ نُورٍ وَ نُورٌ مِنْ نُورٍ يُضِي‏ءُ مِنْه‏ كُلُّ نُورٍ إِذَا بَلَغَ الْأَرْضَ انْشَقَّتْ وَ إِذَا بَلَغَ السَّمَاوَاتِ فُتِحَتْ وَ إِذَا بَلَغَ الْعَرْشَ

اهْتَزَّ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَرْتَعِدُ مِنْهُ فَرَائِصُ مَلَائِكَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَ جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي مَشَى بِهِ الْخَضِرُ عَلَى قُلَلِ الْمَاءِ كَمَا مَشَى بِهِ

عَلَى جُدَدِ الْأَرْضِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَ أَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ قَوْمَهُ وَ أَنْجَيْتَ بِهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ‏ مِنْ

جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ‏ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ أَحْيَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْمَوْتَى وَ تَكَلَّمَ‏

فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا وَ أَبْرَأَ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْنِكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ وَ

حَبِيبُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَلَائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ

الْأَرَضِينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ ذُو النُّونُ‏ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى‏ فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا

أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّيْتَهُ‏ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ‏ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي

دَعَاكَ بِهِ دَاوُدُ وَ خَرَّ لَكَ سَاجِداً فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَتْكَ بِهِ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ‏ إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ

بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏ فَاسْتَجَبْتَ لَهَا دُعَاءَهَا وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ

بِهِ أَيُّوبُ إِذْ حَلَّ بِهِ الْبَلَاءُ فَعَافَيْتَهُ وَ آتَيْتَهُ‏ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْكَ [مِنْ عِنْدِكَ‏] وَ ذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي

دَعَاكَ بِهِ يَعْقُوبُ فَرَدَدْتَ عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَ قُرَّةَ عَيْنِهِ يُوسُفَ وَ جَمَعْتَ شَمْلَهُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ سُلَيْمَانُ فَوَهَبْتَ لَهُ

مُلْكاً لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ‏ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‏ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَخَّرْتَ بِهِ الْبُرَاقَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَ سَلَّمَ

إِذْ قَالَ تَعَالَى‏ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‏ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى‏ وَ قَوْلُهُ‏ سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ

لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى‏ رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ‏ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَنْزِلُ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ

بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ آدَمُ فَغَفَرْت‏ لَهُ ذَنْبَهُ وَ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ

وَ بِحَقِّ إِبْرَاهِيمَ وَ بِحَقِّ فَصْلِكَ يَوْمَ الْقَضَاءِ وَ بِحَقِّ الْمَوَازِينِ [لِلْمَوَازِينَ‏] إِذَا نُصِبَتْ وَ الصُّحُفِ إِذَا نُشِرَتْ وَ بِحَقِّ الْقَلَمِ وَ مَا

جَرَى وَ اللَّوْحِ وَ مَا أَحْصَى وَ بِحَقِّ الِاسْمِ الَّذِي كَتَبْتَهُ عَلَى سُرَادِقِ الْعَرْشِ قَبْلَ خَلْقِكَ الْخَلْقَ وَ الدُّنْيَا وَ الشَّمْسَ وَ

الْقَمَرَ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ

فِي خَزَائِنِكَ الَّذِي اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ لَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا

عَبْدٌ مُصْطَفًى وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي شَقَقْتَ [شفقت‏] بِهِ الْبِحَارَ وَ قَامَتْ بِهِ الْجِبَالُ وَ اخْتَلَفَ بِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ بِحَقِّ

السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ بِحَقِّ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ بِحَقِ‏ طه‏ وَ يس‏ وَ كهيعص‏ وَ حم عسق‏ وَ بِحَقِّ تَوْرَاةِ مُوسَى

وَ إِنْجِيلِ عِيسَى وَ زَبُورِ دَاوُدَ وَ فُرْقَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الرُّسُلِ وَ بَاهِيَا شَرَاهِيَا اللَّهُمَّ إِنِّي

أَسْأَلُكَ بِحَقِّ تِلْكَ الْمُنَاجَاةِ الَّتِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَوْقَ جَبَلِ طُورِ سَيْنَاءَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَلَّمْتَهُ

مَلَكَ الْمَوْتِ لِقَبْضِ الْأَرْوَاحِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كُتِبَ عَلَى وَرَقِ الزَّيْتُونِ فَخَضَعَتِ النِّيرَانُ لِتِلْكَ الْوَرَقَةِ فَقُلْتَ‏ يا نارُ

كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كَتَبْتَهُ عَلَى سُرَادِقِ الْمَجْدِ [الْعَرْشِ‏] وَ الْكَرَامَةِ يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لَا

يَنْقُصُهُ نَائِلٌ يَا مَنْ بِهِ يُسْتَغَاثُ وَ إِلَيْهِ يَلْجَأُ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ

الْأَعْظَمِ وَ جَدِّكَ الْأَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الْعُلَى اللَّهُمَّ رَبَّ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ وَ السَّمَاءِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ الْأَرْضِ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ

الشَّيَاطِينِ وَ مَا أَضَلَّتْ وَ الْبِحَارِ وَ مَا جَرَتْ وَ بِحَقِّ كُلِّ حَقٍّ هُوَ عَلَيْكَ حَقٌّ وَ بِحَقِّ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الرُّوحَانِيِّينَ وَ

الْكَرُوبِيِّينَ [وَ الْكَرُوبِينَ‏] وَ الْمُسَبِّحِينَ لَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ لا يَفْتُرُونَ‏ وَ بِحَقِّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَ بِحَقِّ كُلِّ وَلِيٍّ يُنَادِيكَ بَيْنَ

الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ تَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ يَا مُجِيبُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَ أَخَّرْنَا وَ

مَا أَسْرَرْنَا وَ مَا أَعْلَنَّا وَ مَا أَبْدَيْنَا وَ أَخْفَيْنَا [وَ مَا أَخْفَيْنَا] وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ

الرَّاحِمِينَ يَا حَافِظَ كُلِّ غَرِيبٍ يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ يَا قُوَّةَ كُلِّ ضَعِيفٍ يَا نَاصِرَ كُلِّ مَظْلُومٍ يَا رَازِقَ كُلِّ مَحْرُومٍ يَا مُونِسَ كُلِّ

مُسْتَوْحِشٍ يَا صَاحِبَ كُلِّ مُسَافِرٍ يَا عِمَادَ كُلِّ حَاضِرٍ يَا غَافِرَ كُلِّ ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا صَرِيخَ

الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ يَا فَارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا مُنْتَهَى غَايَةِ الطَّالِبِينَ

يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا دَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ يَا

أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ

النَّدَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ السَّقَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ وَ

اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ قَطْرَ السَّمَاءِ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَجْلِبُ الشَّقَاءِ

وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا

اللَّهُ وَ احْمِلْ عَنِّي كُلَّ تَبِعَةٍ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ يُسْراً وَ أَنْزِلْ يَقِينَكَ فِي صَدْرِي وَ

رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي حَتَّى لَا أَرْجُوَ [أرجوا] غَيْرَكَ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي وَ عَافِنِي فِي مَقَامِي وَ اصْحَبْنِي فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي وَ مِنْ

بَيْنِ يَدَيَّ وَ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ يَسِّرْ لِيَ السَّبِيلَ وَ أَحْسِنْ لِيَ التَيْسِيرَ وَ

لَا تَخْذُلْنِي فِي الْعَسِيرِ وَ اهْدِنِي يَا خَيْرَ دَلِيلٍ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِي الْأُمُورِ وَ لَقِّنِّي كُلَّ سُرُورٍ وَ اقْلِبْنِي إِلَى

أَهْلِي بِالْفَلَاحِ وَ النَّجَاحِ مَحْبُوراً فِي الْعَاجِلِ وَ الْآجِلِ‏ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ

طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ وَ أَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ وَ نَارِكَ وَ اقْلِبْنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي إِلَى جَنَّتِكَ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي

أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِن‏ حُلُولِ نَقِمَتِكَ [نِقْمَتِكَ‏] وَ مِنْ نُزُولِ عَذَابِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ

[جُهْدِ] الْبَلَاءِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِي الْكِتَابِ

الْمُنْزَلِ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْأَشْرَارِ وَ لَا مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَ لَا تَحْرِمْنِي صُحْبَةَ الْأَخْيَارِ وَ أَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تَوَفَّنِي

وَفَاةً طَيِّبَةً تُلْحِقْنِي بِالْأَبْرَارِ وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ

بَلَائِكَ وَ صُنْعِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَ السُّنَّةِ يَا رَبِّ كَمَا هَدَيْتَهُمْ لِدِينِكَ وَ عَلَّمْتَهُمْ كِتَابَكَ فَاهْدِنَا وَ عَلِّمْنَا وَ لَكَ

الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ بَلَائِكَ وَ صُنْعِكَ عِنْدِي خَاصَّةً كَمَا خَلَقْتَنِي فَأَحْسَنْتَ خَلْقِي وَ عَلَّمْتَنِي فَأَحْسَنْتَ تَعْلِيمِي وَ

هَدَيْتَنِي فَأَحْسَنْتَ هِدَايَتِي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى إِنْعَامِكَ عَلَيَّ قَدِيماً وَ حَدِيثاً فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يَا سَيِّدِي قَدْ فَرَّجْتَهُ وَ كَمْ مِنْ

غَمٍّ يَا سَيِّدِي قَدْ نَفَّسْتَهُ وَ كَمْ مِنْ هَمٍّ يَا سَيِّدِي قَدْ كَشَفْتَهُ وَ كَمْ مِنْ بَلَاءٍ يَا سَيِّدِي قَدْ صَرَفْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عَيْبٍ يَا

سَيِّدِي قَدْ سَتَرْتَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ فِي كُلِّ مَثْوًى وَ زَمَانٍ وَ مُنْقَلَبٍ وَ مَقَامٍ وَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ وَ كُلِّ حَالٍ

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي هَذَا الْيَوْمِ [فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ] مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ أَوْ سُوءٍ تَصْرِفُهُ

أَوْ بَلَاءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ خَيْرٍ تَسُوقُهُ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ عَافِيَةٍ تَلْبَسُهَا فَ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ بِيَدِكَ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَ

الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْوَاحِدُ الْكَرِيمُ الْمُعْطِي الَّذِي لَا يُرَدُّ سَائِلُهُ [لَا يَرُدُّ سَائِلَهُ‏] وَ لَا يُخَيَّبُ آمِلُهُ وَ لَا يُنْقَصُ نَائِلُهُ [نَائِلَهُ‏] وَ لَا

يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ بَلْ يَزْدَادُ كَثْرَةً وَ طِيباً وَ عَطَاءً وَ جُوداً وَ ارْزُقْنِي مِنْ خَزَائِنِكَ الَّتِي لَا تَفْنَى وَ مِنْ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ إِنَّ

عَطَاءَكَ لَمْ يَكُنْ مَحْظُوراً وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين‏

درباره‌ی سید

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *