آخرین خبرها

دعای حرز برای دفع خطرات مشکلات بلا ها و رفع شر

اگر فکر می کنید با خطرات، مشکلات و گرفتاری های بزرگ و کوچک روبرو می شوید و نمی توانید پیشرفت کنید. حتما در ادامه این مطلب از سایت ملکوت786 مرجع دعا ها و ذکر های اسلامی. دعای حرز برای دفع خطرات مشکلات بلا ها و رفع شر را بخوانید. ان شاء الله که در کم تر از یک هفته مشکلتان حل شود.

حرز برای خطرات و شر اثری مجرب روی زندگی شما دارد و از آن به عنوان پوشاننده عیوب یاد می شود.

,حرز دفع بلا,حرز برای دفع بلا,حرز دفع بلایا,حرز امام جواد دفع بلا,حرز امام رضا برای دفع بلا,حرز دفع جن,حرز برای دفع جن,حرز دفع بیماری,حرز برای دفع بیماری,حرز دفع شیطان,حرز دفع,حرز دفع سحر امام علی,حرز لدفع سحر,حرز برای دفع همزاد,دعای رفع بیماری,دعای رفع بیماری حیوانات,دعای رفع بیماری سخت,دعایی برای رفع بیماری کرونا,دعا جهت رفع بیماری کرونا,دعا براي رفع بيماري كرونا,دعای برای دفع بیماری کرونا,دعای زیبا برای رفع بیماری کرونا,حرز برای خطرات و شر

حرز-دفع-خطر دسته‌بندی نشده

دعای حرز برای دفع خطرات مشکلات بلا ها و رفع شر,دعا برای درمان بیماری سخت,دعا برای رفع بیماری سخت صوتی,دعا برای رفع بیماری سخت اهل سنت,دعای رفع بیماری همزاد,دعا رفع بیماری,دعا دفع بیماری,دعاي دفع بيماري,دعا برای رفع بیماری حیوانات,دعاي رفع بيماري كودك,دعایی برای رفع بیماری نوزاد,دعا برای رفع بیماری کودک,دعای رفع بیماری نوزاد,دعا جهت رفع بیماری نوزاد,حرز برای خطرات و شر مجرب

حرز خطرات و شر سریع الاجابه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ الْمَلِكُ‏ الْمُتَعَزِّزُ بِالْكِبْرِيَاءِ

الْمُتَفَرِّدُ بِالْبَقَاءِ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْمُقْتَدِرُ الْقَهَّارُ

الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَنَا عَبْدُكَ وَ أَنْتَ رَبِّي

ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ اعْتَرَفْتُ بِإِسَاءَتِي

وَ أَسْتَغْفِرُ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِي فَاغْفِرْ لِي

إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ

اللَّهُمَّ إِنِّي وَ فُلَانٌ عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ ،نَوَاصِينَا بِيَدِكَ

تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَ مُسْتَوْدَعَنَا

وَ مُنْقَلَبَنَا وَ مَثْوَانَا وَ سِرَّنَا وَ عَلَانِيَتَنَا

وَ تَطَّلِعُ عَلَى نِيَّتِنَا وَ تُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا

عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ

وَ مَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ

لَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا

وَ لَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا

وَ لَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحْصِنُنَا وَ لَا وَزَرٌ يُحْرِزُنَا

وَ لَا مَهْرَبٌ لَنَا نَفُوتُكَ بِهِ

وَ لَا يَمْنَعُ الظَّالِمَ مِنْكَ سُلْطَانُهُ وَ حُصُونُهُ 

وَ لَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ

وَ لَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَ لَا يُعَازُّكَ مُعَازٌّ بِكَثْرَةٍ

أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَمَا سَلَكَ

وَ قَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ

وَ تَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَ رُجُوعُهُ إِلَيْكَ

يَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ

وَ يَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ بِهِ النَّصِيرُ

وَ يَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ

وَ يَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا غُلِّقَتْ عَنْهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ

وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ

تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ

وَ تَعْلَمُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوكَ لَهُ

فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً عَلِيماً لَطِيفاً خَبِيراً

اللَّهُمَّ وَ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَ مُحْكَمِ قَضَائِكَ

وَ جَارِي قَدَرِكَ وَ نَافِذِ حُكْمِكَ

وَ مَاضِي مَشِيَّتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ

شَقِيِّهِمْ وَ سَعِيدِهِمْ وَ بِرِّهِمْ وَ فَاجِرِهِمْ

أَنْ جَعَلْتَ لِفُلَانٍ ابْنِ فُلَانٍ عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا

وَ بَغَى عَلَيَّ بِمَكَانِهَا وَ اسْتَطَالَ

وَ تَعَزَّزَ بِسُلْطَانِهِ [بِسُلْطَانِكَ‏] الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ

وَ تَجَبَّرَ وَ افْتَخَرَ بِعُلُوِّ حَالِهِ

الَّذِي نَوَّلْتَهُ وَ غَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ

وَ أَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَلَيْهِ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ

عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ

وَ تَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ

وَ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِاسْتِنْصَافِ [الِانْتِصَافِ‏] مِنْهُ لِضَعْفِي

وَ لَا عَلَى الِانْتِصَارِ لِقِلَّتِي وَ ذُلِّي

فَوَكَّلْتُ أَمْرَهُ إِلَيْكَ وَ تَوَكَّلْتُ فِي شَأْنِهِ عَلَيْكَ

وَ تَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَ حَذَّرْتُهُ بَطْشَكَ

وَ خَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ وَ ظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ

وَ حَسَبَ أَنَّ إِمْلَاؤُكَ لَهُ عَنْ عَجْزٍ 

وَ لَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى

وَ لَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأَوْلَى لَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ 

وَ تَتَابَعَ فِي ظُلَمِهِ

وَ لَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَ اسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ

يَا سَيِّدِي وَ تَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ

وَ قِلَّةَ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ

فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدِهِ

مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذِلٌّ بِفِنَائِهِ

مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيْهِ مَغْضُوبٌ‏

وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَ ضَاقَتْ حِيلَتِي

وَ انْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ

وَ انْسَدَّتْ عَنِّي الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتَكَ

وَ الْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي

وَ اشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْأَدَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ

وَ خَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ خَلْقِكَ

وَ أَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ عِبَادِكَ

فَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ عَلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ

وَ اسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ

فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُشْتَكِياً [مُسْتَكِيناً]

عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ لِي إِلَّا عِنْدَكَ

وَ لَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي

وَ إِجَابَةِ دُعَائِي

فَإِنَّكَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ 

وَ مَنْ‏ (بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ)[1]‏

وَ قُلْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ‏

(ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏)[2]

فَهَا أَنَا فَاعِلُ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَ

کيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَ أَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي 

فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي

يَا مَنْ‏ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي

أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ

وَ أَتَيَقَّنُ أَنَّ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ

لِأَنَّهُ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ

وَ لَا يَخْرُجُ مِنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَ لَا تَخَافُ فَوْتَ فَائْتٍ

وَ لَكِنْ جَزَعِي وَ هَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ

وَ انْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ يَا سَيِّدِي

وَ مَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ ذِي قُدْرَةٍ

وَ سُلْطَانُكَ غَالِبُ كُلِّ سُلْطَانٍ وَ مَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ

وَ إِنْ أَمْهَلْتَهُ وَ رُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَ إِنْ أَنْذَرْتَهُ

وَ قَدْ أَضَرَّ بِي يَا سَيِّدِي حِلْمُكَ عَنْ فُلَانٍ

وَ طُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَ إِمْهَالُكَ إِيَّاهُ 

وَ كَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ

وَ الْيَقِينُ بِوَعْدِكَ

فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَ قُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ

أَنَّهُ يُنِيبُ أَوْ يَتُوبُ أَوْ يَرْجِعُ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفُّ عَنْ مَكْرُوهِهِ

وَ يَنْتَقِلُ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي

فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ

وَ أَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ

قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ

وَ تَكْدِيرِ مَعْرُوفِكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي

وَ إِنْ كَانَ عِلْمُكَ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ مُقَامِهِ عَلَى ظُلْمِي

فَإِنِّي أَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِينَ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِمْ

إِجَابَةَ دَعْوَتِي

وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ خُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ‏ (أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ)[3]

وَ افْجَأْهُ فِي غَفَلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ

وَ اسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَ سُلْطَانَهُ

وَ افْضُضْ عَنْهُ جُمُوعَهُ وَ أَعْوَانَهُ وَ مَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ

وَ فَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرَّقٍ

وَ أَعْرِهِ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ

وَ انْزِعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ

وَ اقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَّارِينَ

وَ أَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ

وَ أَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ

وَ اخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِرَقِ الْبَاغِيَةِ وَ ابْتُرْ عُمرَهُ وَ ابْتَزِّهُ مُلْكَهُ

وَ عِفَّ أَثَرَهُ وَ اقْطَعْ خَبَرَهُ‏

وَ أَطْفِ نَارَهُ وَ أَظْلِمْ نَهَارَهُ وَ كَوِّرْ شَمْسَهُ وَ أَزْهِقْ نَفْسَهُ

وَ اهْشِمْ سُوقَهُ وَ جُبَّ سَنَامَهُ وَ أَرْغِمْ أَنْفَهُ 

وَ عَجِّلْ حَتْفَهُ وَ لَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا

وَ لَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَ لَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا

وَ لَا قَائِمَةَ عُلْوٍ إِلَّا وَضَعْتَهَا

وَ لَا رُكْناً إِلَّا أَوْهَنْتَهُ وَ لَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ

وَ أَرِنَا أَنْصَارَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ

وَ شَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَ مُقْنِعِي الرُّءُوسِ

بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ

وَ اشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ النَّفِلَةَ

وَ الْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَ الْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ

وَ الْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَ أَحْيِ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ

وَ السُّنَنَ الدَّاثِرَةَ

وَ الْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَ الْعَوَالِمَ الْمُغِيرَةَ وَ الْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ

وَ الْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ

وَ الْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوءَةَ وَ الْمَسَاجِدَ الْمُهْدَمَةَ

وَ أَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ

وَ أَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ [اللاعية] وَ الْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ

وَ أَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ

وَ اطْرُقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَ بِسَاعَةٍ لَا مَثْوَى فِيهَا

وَ بِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا

وَ بِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَ أَبِحْ حَرِيمَهُ وَ نَغِّصْ نَعِيمَهُ

وَ أَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى

وَ نَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَ قُدْرَتَكَ الَّتِي فَوْقَ قُدْرَتِهِ

وَ سُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ

وَ أَغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَ مِحَالِكَ الشَّدِيدِ

وَ امْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعِكَ الَّذِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهِ ذَلِيلٌ

وَ ابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ

وَ بِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَ كِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ

إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَ أَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ

وَ كِلْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ

وَ أَزِلْ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَ ادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيَّتِكَ

وَ أَسْقِمْ جَسَدَهُ وَ أَيْتِمْ وُلْدَهُ وَ انْقُصْ أَجَلَهُ

وَ خَيِّبْ أَمَلَهُ وَ أَدِلْ دَوْلَتَهُ

وَ أَطِلْ عَوْلَتَهُ وَ اجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ

وَ لَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَ صَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ

وَ أَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَ نِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ

وَ جَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَ سُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ

وَ عَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلٍ

وَ أَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِنْ أَمِتَّهُ وَ أَبْقِهِ بِحَسْرَتِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ

وَ قِنِي شَرَّهُ وَ هَمْزَهُ وَ لَمْزَهُ

وَ سَطْوَتَهُ وَ عَدَاوَتَهُ وَ الْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ

فَإِنَّكَ‏ (أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا)[4]

حرز برای خطرات و شر ار از سایت ملکوت 786 بیاموزید.

درباره‌ی mohammad

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *